كانت تعرف بـ"بوقبرين" نسبة للولي الصالح " سيدي بوقبرين" المتواجد بالجهة ولذلك سميت محطة قطار السكة الحديدية بالمنطقة بنفس التسمية " محطة سيدي بوقبرين" ثمّ عرفت لحقبة طويلة من الزمن بـ " سوق الصيادي" نسبة لسوق الصيادي الأسبوعية التي تنتصب فيها كل يوم خميس.

وفي بداية السبعينات (1971 تقريبا) تمت تسميتها بـ" منزل الحياة" عوضا عن " بوقبرين" فهي مدينة قديمة جدا بتسمية حديثة تدعمت سنة 1985 بإحداث بلدية منزل الحياة في 08 أفريل 1985 بمقتضى الأمر عدد:589 لسنة 1985 المؤرخ في :08/04/1985,وهي تقع على جانبي الطريق الوطنية رقم :1 (RN1) بين مدينتي سوسة وصفاقس وتبعد حوالي 35 كلم جنوب مدينة سوسة و93 كلم شمال مدينة صفاقس وتنتمي إداريا إلى معتمدية زرمدين ولاية المنستير ويفصلها عن مركز الولاية حوالي 40 كلم , مساحتها الجملية 13.444 هكتارا.

تتميز مدينة منزل الحياة بتشتت مساكنها وتوزع العمران على كامل المنطقة وهي تنقسم إلى ثلاث تجمعات سكنية رئيسية: منزل الحياة والمزاوغة والمليشات إلى جانب وجود تجمعات سكنية صغرى متفرقة: المزاوغة الشمالية، أولاد العرضاوي، العلالشة، الأريام، الستارة، الزحاحفة، الزويدات، الطرابلسية.

ورغبة من مجلس ولاية سوسة في خلق مركز لمدينة منزل الحياة تم إحداث مجموعة من المساكن الشعبية عددها 100 (مساكن مسترسلة) عن طريق الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية خلال سنوات 70 .حيث لا يوجد أنذاك بسوق الصيادي وهي التسمية السابقة لمنزل الحياة سوى فندق الصيادي ومحلين لبيع المواد الغذائية. وعلى اثر إنجاز المساكن الشعبية المذكورة وإحداث سوق أسبوعية بالمكان بدأ الإقبال على الاستيطان بهذا المركز الجديد.